تجاهلت الممثلة دنيا بوطازوت، الجدل الدائر حول لعبه دور “الشيخة حلمية” في السلسلة الرمضانية “المكتوب”، لتواصل الدفاع بكل جرأة عن دوره في المسلسل، بل عبرت عن عزمها خلال مشاركتها في سلسلة قادمة، دور إمراة مغربية في مهنة “طابو”.
وقالت الممثلة دنيا بوطازوت في حوار لها مع لاماب، جواب على سؤال كيف يمكن تعريف شخصية « حليمة » في سلسلة « المكتوب »؟ “شخصية حليمة التي أتقمصها داخل السلسلة، هي لامرأة تمارس الغناء الشعبي التقليدي، أو ما يطلق عليه ب »تاشياخت ». يراودها حلم واحد ووحيد، وهو أن ترى ابنتها الوحيدة تنعم بحياة سعيدة وهانئة رفقة زوج ميسور”.
وأضافت جوابا، على سؤال ما هو الحدث الرئيسي في حياة هاتين المرأتين؟، “الحدث الرئيسي هو عندما يتدخل الـ »المكتوب » (القدر)، ليقلب حياة هاتين البطلتين رأسا على عقب في ليلة واحدة، وتتسلسل الأحداث بعدها”.
وتابعت جوابا على سؤال، ما نوع الأدوار التي تفضلين لعبها؟، “قبل اختيار الأدوار، أقوم أولا بدراسة دقيقة للشخصيات. أنا امرأة مثقفة ومطبوعة بالثقافة المغربية التقليدية. لطالما جذبتني الشخصيات التي تعكس صورة المرأة المغربية”.
و على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى لعبها دور الشيخة، قال دنيا بوطازوت جوابا على سؤال حول أعمالها المستقبلية، بعد تجربة لعب دور مهنة ” طابو” في المجتع:” في أعمالي المستقبلية، سأحرص دائما على اختيار الأدوار التي تسمح لي بتوسيع نطاق جمهوري، بهدف وحيد وهو إرضاؤه. والدور المقبل سيكون أيضا كامرأة شعبية ولكن من خلال مهنة مختلفة.
وخلصت إلى القول “دور « حليمة » كان إنجازا بالنسبة لي، كنت أطمح دائما للعب دور امرأة من طينتها. فبغض النظر عن مظهرها الفلكلوري، فإن « الشيخة » هي امرأة تخفي آلامها لإرضاء جمهورها من خلال الأغاني المستمدة من التراث المغربي القديم. لقد قربتني شخصية « الشيخة » من الناس”. ويرى عدد من المتتبعين أن يقينية بوطازوت بنجاحها في كسر “طابو” لعب دور الشيخة في سلسلة تعرض في أوقات الذروة في رمضان، لا فيلم قصير أو سنيمائي، وإعلان عزمه لعب دور شخصية نسائية في عمل فني آخر، يعطي الإنطباع أن الدور القادم لن يخرج عن مهنة “طابو” تمارسها النساء في المجتمع.