خرجت الفنانة المغربية ، رجوى الساهلي ، عن صمتها لتكشف لأول مرة تفاصيل حملة التشهير التي تعرضت لها مؤخرا و التي دخلت على اثرها الى المستشفى بسبب انهيار عصبي ألم بها.
و شاركت الساهلي مجموعة “ستوريات” عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، كشفت من خلالها عن المعانات التي لازالت تعيشها و التهديدات التي تتلقاها و المقربين منها .
وأوضحت رجوى أن حملة التشهير التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي أثرت بشطل كبير على حياتها الشخصية و المهنية ، قائلة: “ما قدرتش نصبر كان خاصني نهضر شحال هادي، ولكين دائما كيكون الأمل فالله، يوم 20 من شهر نونبر 2023، كما رأى البعض، تقدمت بشكاية للقضاء كأي مواطنة مغربية، منذ ذلك الوقت وأنا أتعالج نفسيا وأحاول مواصلة حياتي بالرغم من الضغوطات الكبيرة والتحديات التي أواجهها”.
وأضافت “الشوهة التي تعرضت لها أثرت على سمعتي وعلى شرف عائلتي، المحيط الذي حولي كان مهددا أيضا، لم أكن خائفة من مواجهة الأمور، لكنني كنت أثق في القضاء المغربي أن يأخذ حقي وينصفني”.
واختتمت بالقول “لقد مررت من فترات صعبة جدا، خاصة مع الضغوطات المالية الكبيرة التي أواجهها، الناس الذين كانوا بجانبي تلقوا أيضا تهديدات، مما جعلني أتخذ خطوات لحماية نفسي وعائلتي، ومع ذلك، لم أستطع الحصول على العدالة التي كنت أبحث عنها”.
وأكدت الساهلي أن هناك من يرغب في إدخالها السجن قائلة: “أنا غارقة كريديات وبغا نخلص الناس وهوما باغين إيصفطوني للحبس ما بغاوش إيعطيوني مهلة باش نوض، شفتوا على مرحلة وصلوني ليها طرف الخبز ديالي تقطع”.
وأضافت “إلا أنا وقعاتلي شي حاجة راه ماشي صدفة، آه دمرتوني، على قبل ولادي ستسلمت، ما بقيتش قادرة على الشر والغدر لي فبنادم، ما يمكنش يا خاصك تكون فحالهم يا غادي تصطا، ما يمكنش”.
و اختتمت رجوى الساهلي بطلب المساعدة من الأميرة لالة حسناء، للحصول على جواز السفر والأوراق الخاصة بابنتها بالكفالة قائلة .: “أطلب من الأميرة لالة حسناء المساعدة في حل مشاكل أوراق ابنتي الكفيلة، حيث أنني أحتاج إلى إجراء قانوني لتسهيل سفرها معي خارج البلاد”.
و اختتمت رجوى حديثها مؤكدة أنها ستغادر المغرب رفقة أبنائها ، قائلة: “من بعد ما غادي نفك مشاكيلي كاملين ما بقيتش باغا نبقى هنا، كنبغي بلادي وكنموت على بلادي وكلشي، كنت باغا نزيد ونطمح وولادي نقريهم فالبلاد، للأسف، أي واحد كيتسالني شي حاجة غادي نخلصها ليه وصافي انتهت حياة رجوى فالمغرب أو حلم رجوى فالمغرب”.