في حياة كل امرأة رجل.. ولكنه ليس ككل الرجال، رجل صديق نحتاجه وقت الضيق، ترى هل في حياتك مثل هذا الرجل؟
1-هو مرآتك التي لن تزيف حقيقة وجهك مطلقا
قبل الخروج إلى العمل آخر شيء تفعلينه هو النظر إلى المرآة، وقد لا تنتبهين جيدا إلى علامات القلق الواضحة على محياك، هو يدرك ذلك، وأول من يسألك إن كان كل شيء على ما يرام.. وأول من يدعوك إلى فنجان قهوة لتبادل أطراف الحديث لعلك تبوحين ليخفف عنك.. وإن فعلت يبتسم ليخبرك أن الحياة معركة طويلة الأمد تستحق بعض المعاناة حتى تحققين النصر الذي تطمحين إليه.
2-مستعد دوما لرسم ابتسامة أمل على وجهك
الأطفال، المدرسة، الزوج، الحماة.. وأخيرا العمل، تحاولين التوفيق بين كل هذا تجدين وتكدين، وأحيانا يتمكن منك الإرهاق لتجدينه أمامك يسمع، ويخفف، إنه الزميل المتفهم والصديق المخلص… يحفزك ويرسم ابتسامة على وجهك من أجل الاستمرار.
3-لا يحتاج إلى إثبات صدق نواياه
كثيرا ما تتردد على مسامعك جملة “لا صداقة بين رجل وامرأة”، هذا خير دليل على عدم صواب هذه المقولة، إنه صديقك. إنه حاضر دوما، تبوحين له بخوالجك وكأنه طبيبك النفسي، تفرحين معه وكأنه طفلك، تجدينه في كل ذكرياتك الجميلة، يمسح دمعتك، يكره لعب دور القاضي في حياتك، مستعد لتقديم النصح فيما يخص نصفك الآخر، إنه رجل ولكنه غير الرجال، هو الأمين على أسرارك، والسعيد بنجاحاتك، والصابر على تهورك، والواثق من قرارتك، والصامت لغضبك… أول من يقرأ لك، وأول من يعاتبك على إدمانك شيئا ما، وآخر من يسألك عن نبضات قلبك.
4-إنه رجل يحترم خصوصيات كائن اسمه المرأة
يقال إن الرجل لا يحترم خصوصيات المرأة، هو بلى.. يعرف أنك كائن يشعر بما يشعر، وتفكرين كما يفكر، يحترم حديقة أسرارك.. أول من يهنئك على تسريحتك الجميلة، يؤمن بإحساسك الأنثوي.. يشعرك بأنوثتك، أول من ينصحك بعدم أكل الشكولاطة، حتى لا يقول لك ها أنت كسبت بعض الكيلوغرامات الزائدة، كل النساء جميلات في نظره، والأجمل من تملك الحضور في رأيه، يحدثك بحماس طفولي عن نصفه الآخر، ولا يتردد في تقديمك لها على أنك صديقته الجميلة، هي امرأته وأنت امرأة أخرى في حياته، يعتز بها في كل الأوقات.
5-إنهم قلة.. لكننا نحبهم
نشعر دائما بالحاجة إليهم، إنهم أوفياء، جميلون، صادقون، قد يكون صديقك، زميلك، وأحيانا مديرك… إنهم رجال لكنهم من نوع آخر، فقط إن كنت محظوظة ممكن أن تصادفي أحدهم.