كشفت دراسة جديدة أنه إذا كنت تنوي تلقي لقاح فيروس “كورونا” المستجد، فإن الأمر يتطلب منك ما هو أكثر من مجرد تحديد موعد.
ويكشف بحث سينشر خلال شهر يناير الجاري في مجلة “Perspectives on Psychological Science” الطبية أن الاكتئاب والتوتر من الممكن أن يسببا ضعفا في استجابة الشخص المناعية للقاح (كوفيد-19)، الأمر الذي قد يؤدي إلى تقصير المناعة ضد الفيروس، بحسب موقع “بست لايف”.
ومع ذلك، وجد باحثو جامعة ولاية أوهايو الذين كتبوا البحث أيضا أن هناك نشاطين إذا تم ممارستهما سَيُسْهِمان في زيادة الاستجابة المناعية لفيروس “كورونا”، حتى بين أولئك الذين يعانون من حالات قد يكون لها تأثير ضار على مناعتهم على المدى الطويل، وهما النوم وممارسة الرياضة.
وأوضحت جانيس كيكولت جلاسر، مؤلفة الورقة البحثية ومديرة معهد أبحاث الطب السلوكي في جامعة ولاية أوهايو:
“من الممكن القيام ببعض الأشياء البسيطة لتعظيم الفاعلية الأولية للقاح”.
ويوصي مؤلفو الورقة بأن:
“أي شخص يخطط للحصول على لقاح “كورونا” يجب أن يتأكد من حصوله على قسط كاف من النوم في الليلة التي تسبق تطعيمه، وكذلك ممارسة تمارين قوية في فترة الـ24 ساعة السابقة أيضا”.
وفي سياق متصل، أكد سبنسر كرول، أخصائي طب الباطنة المعتمد من مجلس الإدارة ومدير جمعية “نورث إيست ليبيد” أنه “تم ربط النوم بتوليد استجابة ناجحة للقاحات أخرى، بما في ذلك الإنفلونزا والتهاب الكبد “إيه” و”بي”.
كما أشار كرول إلى أن “قلة النوم يرتبط بالتقلبات في العمليات المناعية المهمة لإنتاج الأجسام المضادة، وقد يتسبب الحرمان من النوم في تقلبات غير صحية في عدد الخلايا المحددة اللازمة لإنتاج الأجسام المضادة، وبالمثل، يمكن أن يساعد النشاط في الفترة التي تسبق حقنة (كوفيد-19) في تعزيز مناعتك بعد اللقاح”.